العمورى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يهتم بالثفافة والادب وعلم المصريات
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اماكن اثرية فى سوهاج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود عطى
Admin
محمود عطى


المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 23/03/2012

اماكن اثرية فى سوهاج Empty
مُساهمةموضوع: اماكن اثرية فى سوهاج   اماكن اثرية فى سوهاج Icon_minitime1الأحد أبريل 29, 2012 2:08 am

العمرة
وتقع جنوب شرق "أبيدوس"، وتعتبر من أهم مواقع عصر ما قبل الأسرات في مصر، حيث كشف فيها عن مستوطنة وجبانة ترجع إلى عصر نقادة الأولى والثانية. كشف فيها عن مجموعة من الدفنات في حفر بيضاوية ضمت الكثير من الأثاث الجنزى.
السلامونى
تقع شمال شرق "أخميم"، وبها جبل يعرف بنفس الاسم. تضم جبانة منقورة في الصخر ترجع مقابرها إلى الدولة القديمة والعصور المتأخرة، والعصرين اليوناني والروماني. وقد حوت بعض المقابر مناظر تجمع بين الفن المصري والفن اليوناني. وفى أعلى الجبل يوجد معبد للإله "مين" إله أخميم، والذي كان يلقب بسيد الصحراء الشرقية.
وقد شيد المعبد في عهد الملك "آى"، وتمثل نقوشه أهمية خاصة" لأنها تشير إلى الترميمات التي قام بها الملك في معبد مين الكبير بعدما لاقى من إهمال في فترة ثورة إخناتون الدينية. ويبدو أن اهتمام "آى" بأخميم بعد توليه العرش بعد توت عنخ آمون راجع لكونه من أبناء هذه المدينة. وتشير نصوص المعبد أيضاً إلى التغيير السياسى والدينى الذى حدث في مصر بعد وفاة إخناتون، وكيف أن كل إنسان أصبح قادراً على تقديم القرابين لمعبوده مرة أخرى.
الشيخ حمد "أتريبس"
تقع على الضفة الغربية لنهر النيل جنوب غرب سوهاج بحوالى 5كم إلى الغرب من قرية "ونينه" في مواجهة مدينة أخميم. عرفت في النصوص المصرية باسم "حت ربيت"، أى: "مقر الإلهة ربيت" إلهة المنطقة، ثم أصبحت في اليونانية " أتريبس".
ورغم أن الجذور الأولى للمنطقة ترجع للعصر الفرعونى إلا أن أهم ما تبقى فيها المعبد الذى شيد في عهد الملك بطلميوس أولتيس (الزمار)، والذي أضاف إليه بعض الأباطرة الرومان فيما بعد. تضم جدران المعبد عشرات المناظر والنصوص التقليدية التي تسجل على جدران المعابد المصرية من العصرين اليوناني والروماني.
الحواويش
تضم الحواويش في الناحية الشرقية منها جبانتين ، أحداهما تعرف بالجبانه (ا)، والأخرى الجبانة (ب).
الحواويش (ا): تقع الجبانة أسفل هضبة تعلوها ثلاثة أديرة. وتشير الشواهد الأثرية إلى أن هذه الجبانة قد استخدمت منذ عصر ما قبل الأسرات، وخلال العصر الفرعونى، والعصرين اليوناني والروماني، ثم العصرين القبطى والإسلامى . وقد تعرضت مقابر هذه الجبانة للنهب والتدمير.
الحواويش (ب): وهذه الجبانة التي تضم مئات المقابر المنقورة في السلسلة الجبلية الشرقية، هى جبانة مدينة أخميم عاصمة الإقليم التاسع من أقاليم مصر العليا. تخص المقابر الذى يصل عددها لحوالى 900مقبرة كبار الموظفين والكهنه في عصر الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول.
كانت بعض المقابر منقوشة، فى حين خلت معظم المقابر من أية نقوش، وقد عثر في بعضها على لوحات جنائزية، وآثار أخرى كثيرة. وتلقى مناظر ونصوص بعض المقابر الضوء على الحياة في أخميم، ويتضمن بعضها سجلات لأسر بعينها، والمهن التي مارستها.
ومن بين المقابر الهامة مقبرة "حم مين"، الذى كان حاكماً للصعيد في أواخر الأسرة الخامسة، وكان مقره أخميم، وتولى المنصب من بعده بعض أفراد أسرته. وتشير مناظر مقابر الحواويش إلى اهتمام شديد بالفن من قبل حكام أخميم. وهناك أيضاً مقبرة "تتى إقر" الذى عاش في الأسرة السادسة، والذى تلقى مناظر ونصوص مقبرتة الضوء على الحياة الإدارية واليومية في هذه المنطقة، كما تؤكد ارتقاء الفن المصري القديم.
أخميم
تقع أخميم على الضفة الشرقية لنهر النيل في مقابل مدينة سوهاج. اشتق اسمها من "خنت مين"، الذى يعنى "مقر الإله مين". وكانت عاصمة الإقليم التاسع من أقاليم مصر العليا، ومركز عبادة الإله "مين" إله الإخصاب في مصر القديمة. عرفت في القبطية باسم "خمين"، ثم أصبحت في العربية: "أخميم"، وكانت تعرف في اليونانية باسم "بانوبوليس".
لعبت أخميم دوراً بارزاً طوال العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والبيزنطية والإسلامية. ومن سوء حظ هذه المدينة الأثرية أنها تقع الآن تحت عمائر المدينة الحديثة. وفى عام 1982 كشف عن أجزاء من معبد للملك رعمسيس الثانى تحت مساكن المدينة، وجبانة المسلمين. وكان من أهم ما عثر عليه تمثال رائع للأميرة مريت آمون ابنة الملك رعمسيس الثانى، وهو أجمل وأضخم تمثال مستقل لإمرأة عثر عليه في مصر. كما عثر على تمثال ضخم لرعمسيس الثانى يصعب الكشف عنه لوقوعه أسفل جبانة المسلمين. كما عثر على أجزاء من تماثيل من العصرين اليوناني والروماني.
المحاسنة
تقع جنوب بيت خلاف. وعثر فيها على مقابر من عصر ما قبل الأسرات، ومن العصر العتيق. وقد ضمت المقابر الكثير من الأدوات والأثاث الجنزى الذى كان يصاحب المتوفى.
نجع الدير والجبانات القريبة منها
تقع قرية نجع الدير قبالة مدينة جرجا على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتقع بالقرب منها مجموعة من الجبانات من عصور مختلفة، منذ عصر ما قبل الأسرات، وحتى نهاية الدولة الحديثة.
تبدأ الجبانات من قرية الشيخ فرج في الشمال، وتنتهى بنجع المشايخ في الجنوب. والجبانات المذكورة كانت تتبع مدينة "ثنى" عاصمة الإقليم الثامن من أقاليم مصر العليا.
وأهم هذه الجبانات جبانة نجع الدير، والتي تضم مقابر منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى نهاية عصر الدولة الوسطى. وتقع جبانة عصر ما قبل الأسرات في الجزء الجنوبى من جبانة نجع الدير، وتعود معظم الدفنات لعصر العمرة (عصر نقاده الأولى)، وكانت حفر الدفن إما بيضاوية أو مستطيلة، وضمت أجساداً في وضع القرفصاء. وتعتبر مقابر العصر العتيق من أهم مقابر هذه الفترة، لكثرة ما عثر عليه فيها من أثاث جنزى. وتضم الجبانة أيضاً مجموعة هامة من مقابر الدولة القديمة، وكان بعضها يخص حكام إقليم "ثنى".
وتمثل مقابر عصر الانتقال الأول ـ رغم أنها فقيرة في عمارتها ـ أهمية خاصة لكثرة ما عثر عليه فيها من لوحات جنائزية تلقى الضوء على جوانب دينية واجتماعية وفنية. وهناك مقابر قليلة من عصر الدولة الوسطى.
أما جبانة الشيخ فرج، فهى منقورة في الصخر، وتضم مجموعة هامة من مقابر عصر الانتقال الأول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amor.forumarabia.com
 
اماكن اثرية فى سوهاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العمورى :: مؤلفات محمود عطى :: علم المصريات-
انتقل الى: